The best Side of الذكاء العاطفي



إذا كنتَ تتمتع بالوعي الذاتي؛ فإنَّك تعلَم دوماً بماذا تشعر، وتعلَم أيضاً كيف يمكِن لعواطفك وأفعالك أن تؤثِّر في الأشخاص من حولك؛ فتمتُّعك بالوعي الذاتي عندما تكون في منصبٍ قيادي يعني أيضاً امتلاكك صورةً واضحة لنقاط ضعفك ونقاط قوَّتك ويعني أيضاً أنَّك متواضع.

انتبِه إلى لغة الجسد: عندما تستمع إلى شخصٍ ما قد تضم ذراعيك فوق صدرك، أو تحرِّك ظهرك إلى الأمام وإلى الخلف، أو تعض على شفتك، وتُظهر هذه التعابير التي تُسمَّى بلغة الجسد للآخرين شعورك الحقيقي تجاه حالةٍ ما وما إذا كانت الرسالة التي تبعث بها غير إيجابية، فإنَّ تعلُّم قراءة لغة الجسد يمكِن أن يكون ميزةً حقيقية إذا ما كنتَ تؤدي دوراً قيادياً؛ لأنَّك ستكون قادراً على تحديد الشعور الحقيقي للأشخاص بشكلٍ أفضل، وهذا ما يتيح لك الفرصة للتجاوب مع الآخرين بشكلٍ مناسب.

في بعض الأحيان، لا يُحاول الآخر استفزازنا، ولكن ضُعفنا يقنعنا بأنّ الآخر يُحاول استفزازنا.

ليس هذا وحسب، فهم صادقون مع أنفسهم أيضًا. إنهم يعرفون نقاط قوّتهم ومواضع ضعفهم، ويعملون بجدّ للتغلّب عليها من أجل تحقيق أداء أفضل.

يؤثر الذكاء العاطفي على منظور الشخص في الحياة، ويساعده على تخفيف التوتر وتجنّب الاكتئاب وتقلبات المزاج.

الشخص الذي يُجيد مهارة التنظيم الذاتي يفكر قبل أن يتصرف، فالشخص الذي يغضب ويصرخ ويرمي دفاتر الملاحظات في جميع أنحاء الغرفة؛ ليس لديه أدنى مستوى من مهارة التنظيم الذاتي.

التواصل مع الآخرين بطريقة ودودة، والتحكم في العواطف والمشاعر خلال المواقف الصعبة، أصبحت من السمات المهمة التي يقدرها أصحاب الأعمال والشركات في القادة.

لذا نور فإنّ أولى خطوات التغلّب على هذه المشكلات الصحية تتمثّل في العمل على تطوير وتنمية مهارات الذكاء العاطفي لديك.

النوم الجيّد: قلّة النوم تزيد من التوتر وتجعل التعامل معه أكثر صعوبة. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم.

يمكن لأي شخص تنمية مهارات الذكاء العاطفي لديه عبر اتباع مجموعة من النصائح التي من شأنها مساعدته على تطوير هذا الجانب من شخصيته، وفيما يأتي توضيح لأبرزها: الانتباه إلى المشاعر والسلوكيات اليومية

يتمتع القائد الناجح بالذكاء العاطفي من خلال قدرته على ضبط انفعالاته، وعدم التصرف بردات الفعل، بل يمنح نفسه وقتاً للتفكير واتخاذ القرار بعقلانية وهدوء، بالإضافة إلى قدرته على فهم مشاعر موظفيه نور الامارات وشخصياتهم.

وتشير الدراسات والأبحاث إلى أنَّ القادة الناجحين والذين يحققون أفضل النتائج، يتبعون أنماطاً مختلفة للقيادة حسب الموقف، وحسب "جولمان" هناك ستة أنماط من القيادة، ويشير إلى أنَّ القائد الفعال هو من يُمارس على الأقل أربعة من هذه الأنماط الستة، وذلك حسب الموقف الحاصل، وهذه الأنماط هي:

بناء الثقة: يلعب الذكاء العاطفي دورًا محوريًا في تعزيز الثقة بين القادة وفريقهم، مما يساهم في زيادة التعاون والنجاح.

وهي القيادة التي تستهدف إحداث التغيير على صعيد الموظفين، وعلى صعيد المنظمة ككل؛ من حيث رسالتها، واستراتيجيتها وثقافتها وهيكلها.

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15

Comments on “The best Side of الذكاء العاطفي”

Leave a Reply

Gravatar